Promo for Members

تحفة المستفيد بتاريخ الاحساء في القديم والجديد - 1960 - رقمي

28,25 kr. DKK
Free shipping for orders over 362,13 kr. for Members. Promotion auto-applied on checkout.

كتاب "تحفة المستفيد بتاريخ الإحساء في القديم والجديد" لمؤلفه محمد بن عبد الله آل عبد القادر، هو أحد الأعمال التي تناولت تاريخ منطقة الإحساء بشكل شامل ومفصل.

 

وُلد مؤلف الكتاب في منطقة الإحساء، ونشأ في بيئة علمية وثقافية، ثم اشتغل بالبحث والتأليف، وله عدة مؤلفات في التاريخ والأنساب.

 

الكتاب يحتوي على العديد من الفصول والأقسام التي تغطي مختلف جوانب تاريخ الإحساء، من العصور القديمة حتى العصر الحديث.

 

من العبارات البارزة المذكورة في الكتاب ماقيل عن شرق السعودية: "هذا القطر الذي عُرف قديماً باسم (البحرين) ثم باسم (هجر) و(الإحصاء) و(الخط) ثم أطلق عليه في عهدنا الحاضر اسم (المنطقة الشرقية)، هو من أحفل الأقطار العربية بالحوادث التاريخية، التي تدعو المؤرخين للعناية والاهتمام".

 

كما يشير الكتاب إلى أنه "ولئن كان تاريخ القرامطة في هذه البلاد مظلماً، فإن تاريخ العيونيين ليس بأحسن حظاً من تاريخ القرامطة، وبعد العيونيين تعاقب على حكم هذه البلاد دويلات وحكومات لم يهتد الباحثون عن أخبارها إلا إلى نتف يسيرة".

 

يتناول الكتاب الحضارات التي قامت في المنطقة مثل حضارة دلمون، ويستعرض الآثار والأدلة الأثرية التي تثبت وجود هذه الحضارات، ثم يتطرق لدخول الإسلام إلى الإحساء وكيفية تأثيره على المنطقة، ويسلط الضوء على الأدوار التي لعبتها الإحساء في الفتوحات الإسلامية.

 

يتناول الكتاب أيضاً الأحداث التاريخية التي شهدتها الإحساء خلال العصور الوسطى، إذ يتحدث عن التأثير العثماني على المنطقة وكيف تعامل السكان المحليون مع الحكم العثماني، ويغطي الفترة من القرن التاسع عشر حتى العصر الحديث، عبر تناوله العلاقات مع الدول المجاورة والتغيرات السياسية والاقتصادية التي شهدتها الإحساء.

ويناقش الأنشطة الاقتصادية التقليدية مثل الزراعة (خاصة زراعة النخيل) والتجارة والصناعات اليدوية، كما يستعرض العادات والتقاليد الاجتماعية لسكان الإحساء، ويتحدث عن التراث الثقافي والفني، بما في ذلك الأدب والشعر والفنون التقليدية.

 

كذلك فإن الكتاب يسلط الضوء على الشخصيات التاريخية البارزة من أبناء الإحساء، حيث يناقش إسهاماتهم في المجالات المختلفة مثل الدين والعلم والسياسة، ويعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين في تاريخ الجزيرة العربية، خاصة الإحساء، ويساهم في الحفاظ على التراث الثقافي والاجتماعي للإحساء.