Promo for Members

الانتدابات في العراق وسوريا محمد بيهم 1931

$4.99
Free shipping for orders over $50.00 for Members. Promotion auto-applied on checkout.

كتاب "الانتدابان في العراق وسورية: إنكلترا - فرنسا" للكاتب محمد جميل بيهم هو دراسة شاملة لتأثير الانتدابين البريطاني في العراق والفرنسي في سوريا خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى.

 

يركز الكتاب على التفاعلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي نشأت نتيجة لهذه الأنظمة الاستعمارية، والتي كانت تستند إلى اتفاقية سايكس بيكو لعام 1916، حيث تم تقسيم المناطق العربية بين القوى الاستعمارية الكبرى.

 

يتناول الكتاب التفاصيل الدقيقة لاتفاقية سايكس بيكو التي مهدت الطريق لنظام الانتداب في المشرق العربي. من خلال هذه الاتفاقية، حصلت بريطانيا على العراق بينما حصلت فرنسا على سوريا ولبنان.

 

يستعرض الكاتب التطورات السياسية التي صاحبت فرض الانتداب، وكيف تمكنت كل من فرنسا وبريطانيا من بسط سيطرتها على المجتمعات المحلية عبر تكوين حكومات تحت إشرافهما المباشر. ويناقش أيضًا المعاهدات التي تم توقيعها بين هذه القوى الكبرى والقيادات المحلية.

 

يوضح الكتاب كيفية عمل الإدارة الانتدابية البريطانية في العراق والفرنسية في سوريا، مستعرضًا السياسات التي اتبعتها كل من الدولتين لضمان السيطرة على الموارد المحلية وتوجيه الحركات السياسية.

 

يتناول الكاتب سياسات التعليم والإدارة الاقتصادية والبنية التحتية التي تم تطويرها تحت الإدارة الانتدابية، وكيف استُخدمت لتحقيق أهداف الدول الاستعمارية.

 

يسلط الكتاب الضوء على تأثير الانتداب على المجتمعات المحلية في العراق وسوريا. كما يناقش التحولات الاجتماعية التي نشأت نتيجة التداخل بين الثقافة المحلية والممارسات الإدارية والسياسية للقوى الانتدابية، ويوضح التفاوتات الاقتصادية التي ظهرت، وكيف استغلت بريطانيا وفرنسا الموارد الطبيعية لهذه الدول لصالح اقتصادهما، مثل استغلال النفط في العراق.

 

يتطرق الكتاب إلى الحركات الوطنية التي ظهرت كرد فعل ضد الحكم الانتدابي، وكيف تطورت هذه الحركات إلى مطالبات بالاستقلال. يتناول الكاتب نضالات الشعب العراقي ضد الاحتلال البريطاني، خصوصًا ثورة العشرين، وكذلك المقاومة في سوريا التي بلغت ذروتها في الثورة السورية الكبرى ضد الحكم الفرنسي عام 1925-1927.

يستعرض الدور الذي لعبته الشخصيات السياسية البارزة، مثل الملك فيصل الأول في العراق وسلطان الأطرش في سوريا، في توجيه الحركات الوطنية.

 

يناقش الكتاب الآثار التي خلفها نظام الانتداب على المدى الطويل في بناء الدولة في كل من العراق وسوريا. يؤكد الكاتب أن الاستعمار الانتدابي أسس لنظم سياسية هشة عانت من الأزمات لاحقًا.

 

كما ويبين كيف ساهم الانتداب في تشكيل الحدود الجغرافية والسياسية الحالية للعراق وسوريا، وكذلك كيف أثرت تلك الفترة على الهوية الوطنية ومفاهيم السيادة.

Dropdown